أعلن مصدر قضائي مصري أمس الخميس أن رجلين قتلا مشعوذا اشتهر بإخراج العفاريت من أجساد المرضى بعد أن أصيب بحالة هستيرية دفعتهما إلى الاعتقاد بأن جنيا استحوذ عليه فحاولا معالجته بالطرق التي يستخدمها بنفسه. وقال المصدر ان وليد مسعد الامام (20 عاما) وهو طالب في معهد التمريض ذهب الى قرية دخميس بالقرب من طنطا (120 كيلومترا شمال القاهرة) الثلاثاء بناء على طلب المزارع محمد علي مصطفى (35 عاما) لمعالجة زوجة الاخير من عفريت كان يستحوذ عليها. وبعد ان انتهى المشعوذ من معالجة السيدة اصطحبه الزوج في سيارته مع أحد أقربائه جمال علي (18 عاما) الى منزله في المحلة الكبرى في المنطقة نفسها. وفي الطريق اصيب المشعوذ بحالة هستيرية وهياج جعلت الرجلين يعتقدان ان الجني الذي اخرجه من السيدة سيطر عليه فقاما بانزاله من السيارة واخذا يضربانه بالاحزمة لاخراج الجني كما شاهداه يفعل من قبل. لكن الشاب لم يحتمل الضرب ومات, فتركاه بالقرب من الطريق وهربا. تمكنت النيابة الاربعاء من القبض على الرجلين اللذين اوقفا رهن التحقيق لاربعة ايام.