الجن لايدخل أجساد الانس الا بعد تشكلهم فى أشكال معينة وأغلب الاماكن التي
يتمركز فيها الجن فى الظهر وفى الرأس ومن خلاله يستطيع أن يتحكم فى لسان المريض فيتضخم
الصوت أو يرق بحسب ما يريده الجن لا بحسب صوت الجن نفسه ,بل حتى أن أرتفاع الحاجبين تلك النظرة التي فيها تحدي عندما ترتسم على وجه المصاب هذه من ألعيب الجني فى الجسد ولاتعتبر
هي شكل الجني الحقيقي ولايستطيع الجني دخول البدن الا بواسطة السحر ,ولهذا يحتاج الجني الى فترة
قد تطول حتى يدخل الجسد أحياناً شهرين أكثر أو أقل وقد يشعر بها الشخص أو لايشعر وأن لم يشعر بها
فهذا يرجع لتمكن الساحر فى السحر فلا يرهق الجن وقت الدخول وقد يمكث فى الجسد فترة ولايشعر به
الانسان ولكن من علامات المس ثاتير الشخص ببعض الاعشاب أو البخورات وهذا الثاتر ناتج عن خوف الجني لان حرق الجن يكون بالخلطات العشبية ,وقد يكون سبب شعور الشخص بالمس فى داخله
قلة ثاتير قوة السحر الذي يمكن الجني من التشكل فى الجسد فيبداء فى التحرك بين الرأس والظهر
وهذا بحسب تشكله فى الجسد وقد يتشكل فى شي مثل الجراثيم الصغيره فلا يشعر به الشخص ولهذا
يعترض اغلب الناس على دخول الجن لقولهم كيف يدخل مخلوق فى مخلوق أخر ,ولهذا نجد بعض السحرة أو المشعوذين أو ماهو مخطوط فى بعض الكتب يحدد وقت ونوع للبخور فيطلب من المصاب
أن يبخر به فى يوم كذا وساعة كذا والبخور كذا فهذا مقصده أن هذا البخور يفك قدرة الجني على التشكل او بمعنى أدق يبطل عمل السحر ولكن السحرة تتعامل مع شياطيين فبدل أن يعطي المصاب شي يبطل عمل السحر يعطيه شي يهدي الجني ولربما يقويه وبالمقابل يتوقف الجني عن الحراك فى الجسد
فلا شي يخيفه بعد ان زاد ت قوة السحر التي تمكنه من البقاء متشكلاً داخل الجسد ,وأمر السحر غريب
وتصاريفه أغرب ,وهذا كله عن السحر بوجود جني ولهذا نسمع أقوال أن الجني مربوط فى الجسد
وقد تظهر اعراض على أن السحر معلق أو مدفون أو نحوه ,فأن عُثر على السحر المدفون أو المعلق
بقى الجني بدون تحصين أو قوة تمكنه من التشكل لان السحر المدفون أو غيره لايبقي الجني متشكلاً على الدوام بل يمكنه ساعة الدخول فقط وبقاء السحر مدفوناً هذا مايسمى بالجني المربوط داخل الجسد
فأن خرج فى وقته الاختياري يشترط وهنا الطأمة لانه سوف يكذب فى هذه الحالة فيطلب بخور او دبح شي لانه يعلم مسبقاً أن الراقي لايراه ولايرى الا مايظهر من اعراض وجع رأس وووالخ الاعراض المتعارف عليها .والاصل فى الجن الكذب فيقع المعالج فى الشرك بالدبح لغير الله ولايخرج الجني ويستغفل المعالج وأهل المريض ,ولهذا حتى من يقول انه يستعين بالجن أن من معه من الجن يدخلون
الجسد ويتقاتلون مع الجني فى الجسد ونحوه من هذه الاكاذيب والاستغفال للناس ماهي الا محظ أفتراءت
فهم لايفعلون الا سؤال الجني عن وقت خروجه الاختياري أو فى أحسن الاحوال يخبرون المعالج بنوع
الاعشاب أو الاغتسال بحسب الحال التي توقف ثاتير السحر فيضعف تشكل الجن فيطلب مهلة الى وقته الاختياري للخروج وهذه لانجدها فى الجن الان فاغلب وبحسب علمي مارأيته ممن يدعي الاستعانة
لايملك الا بضع فسقة من الجن بل ومن عوامهم ومتطفلين على علوم الغير فيوحون لمن صدقهم من الانس أن هذا السحر يبطل فى يوم كذا وكذا بشرط أستخدام هذا العلاج وهم فى حقيقة الامر لم يُجبرو
الجني فى الجسد على الخروج بل أتفقوا معه أو يطلبون منه عدم أظهار نفسه فترة من الزمن حتى يتمكن المستعين بهم أخذ النصيب الاوفر من أموال الناس ومن تم وبحسب تفكيرهم لايهمهم المريض فى أي واد هلك ومن هنا كان الخطر فى الاستعانة بالجن ,ولهذا يجب وضع نصب الاعين أن أي حالة مس والجني ينطق على لسان المريض فهذا الجني متشكل فى الجسد لامحالة وأنه أستعان بالسحر على الدخول للبدن ولكل داء دواء,فيجب هنا عدم التفكير فى السحر معلقاً أو مدفوناً لانه لايربط الاالجني بالجسد وينفد ماطلبه الساحر منه مايسمى أمر التكليف ,ويستطيع الجني الخروج ولكن فى وقته الاختياري أو يقضي عليه الراقي بتلاوات وبخاصة أستعمال الماء المرقي والاغتسال به والمداومة عليه
فهذه ترهق الجني وتمنه قدرته على التشكل بقطع الذبذبات التي توصله للقدرة على التشكل وأستعمال الزيت هذه أن قرر الراقي القضاء على الجني لسبب أو لاأخر فيرقي الزيت ويدهن به المصاب فيضعف
قدرة الجني على البقاء متشكلاً فى الجسد ولكن هناك من ينفع معه الماء المرقي وهناك من ينفع معه أكثر الزيت وأطألة التلاوات القرانية وهناك خلطات طيبة تنفع فى هذا الباب ولكن تحتاج الى علم فى فنون الخلطات ومعرفة بعض العلوم الخاصة ان صح التعبير ,وبعض الحالات قد يصعب علاجها ليس لقوة الدني والسحر فحسب ولكن هناك أسباب أخرى لعلى أهمها النواميس وأشبهها بحال شخص يقراء على لوح خشب يريد أن يحوله الى لوح نحاس وهذا مستحيل نوعاً ما ولكن أغلب الحاصل لان للرقاة
وبحسب علمي الشحصي أن الجني فى الجسد مثل قطعة الثلج كلما أكثر الراقي من التلاوات القرانية
والنفث يذوب الثلج شيئاً فشيئاً ,وسبحان ربي مسبب الاسباب .
وأغلب ماقيل فى هذا الباب يُعتبر نوع من الظن وبخاصة من يقول أن الجني يدخل فى خلقته التي خُلق عليها فهذا كلام ليس بصحيح ةحتى أني ارى بعض المستعييني بالجن أرى الخجل بأدي على كلامهم فهم
من جهة لايريدون أن يعرف الناس بأمر تشكل الجني قبل دخول الجسد ومن جهة أخرى يريدون أيهام البعض أن التشكل يقع بعد الدخول وهذا كلام أفتراء وتضليل للناس .ويدخل الجن من عدة اماكن ولكن بحسب التشريح الفلكي لجسم الانسان ولهذا كلام اخر مطول فبعض الجن يدخل عبر اليد ويمكت وبعضه
يدخل عبر الرأس مباشرة أو أسفل القدم واغلب الدخول يكون فى حالة هيجان للجسم فيلتصق الجني بمكان دخوله ويتشكل وأتوماتيكياً يصبح داخل الجسد وقد لايشعر به المصاب وأكثر مكان يمكن الشعور به أن دخل من جهة الرأس لانه مكان حساس والاقرب لاأماكن الاستشعار لدى الانسان وكل هذا يحصل فى اقل جزء من الثانية .
ملاحظة: بعض الاعشاب التي تستعمل فى العلاج تعتبر نافعه للانسان بدنياً ويختلف الامر فى العلاج الروحاني والامثلة كثيرة مثل العسل فهذا صحياً بدنياً نافع للجسم ولكن روحانياً يشترط فيه القراء عليه
ويتناوله المصاب والحديث قد يتشعب فى هذا المقام ولكن يعتبر من الاسباب الحسية ونافع أن عرف وقت أستعماله وكل هذه خبرات تتكدس لدى الرقاة فيتمخض عنها راقي شرعي متمرس حاذق .
ومن هذا كله أصبح أمر الاستعانة لاخير فيه بل يحجم الراقي ويصبح لايرى الا ماتراه الجن له .