الجن:
أصل جامع لكل من الشيطان والعفريت والمارد والمسلم من الجان، فكلمة جن تعني كل هؤلاء لأن الجن ما سمى بذلك إلا لتخفيه وعدم ظهوره وكل هؤلاء ( العفريت والمارد والشيطان ) فصائل من صنف الشيطان.
وتختلف هذه الفصائل من حيث الافعال والقدرات والديانات..
الفصيله الاولى: الشيطان..
ومعنى كلمة الشيطان ضال متحرق من شدة الغضب واخذ منها كلمة استشاط السلطان : اي احتد وأشرف على الهلاك، ونقول استشاط السلطان : أى تحرق من شدة الغضب..
وكل شيطان كافر ويستطيع الظهور لبني الظهور لبني البشر في حالات ويصح ان يجامع امراه او إن كانت شيطانه أن تجامع رجل من الإنس .
الفصيله الثانية: العفريت..
ومعنى كلمة عفريت: أى اللئيم الخبيث الماكر ويقال رجل عفريت :أى خبيث وماكر وداهيه.
وكذا العفريت من الجن، هو الماكر المخادع اللئيم ومن أهم صفاته الحيله.
وقد ذكر العفريت في القرآن في سورة النمل عندما أمر سليمان حنده أن يأتوا بملك بلقيس فيقول المولى عزوجل في كتابه الحكيم: ( قال ياأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتونى مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مكانك وإنى عليه لقوى أمين)
وهذا هو الموضوع الذي ذكر فيه العفريت في القرآن ، والعفريت قد يحب من بنى البشر وبالطبع يسرى عليه حكم الشيطان في إمكانية الجماع مع الإنس.
الفصيلة الثالثة: المارد..
يقول ابن منظور في تفسير كلمة مارد هو العاتي الشديد )
والمردة غالبا يسكنون الصحراء والجبال ويتلاعبون بمن ييمر عليهم من الإنس واحتمالية زواجهم من الإنس ضعيفة وتكاد تكون معدومه؛ لان الخلط النارى طاغى عليهم جدا وهم لايتلبسون بالإنس وإنما يداعبوهم ويسخرون منهم وفقط..